استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران الياس عودة، عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غسان حاصباني، الّذي أشار بعد اللّقاء إلى "أنّنا دائمًا نأخذ بركاته في كل الخطوات الّتي نقوم بها، وكان لنا عرض لكل المواقف والأحداث الّتي تحصل في البلد على صعيد العاصمة وعلى صعيد البلد ككل، خصوصًا الأزمات الّتي نحاول تخطّيها".
وجدّد تأكيده على "الثّوابت وأهميّة العلاقة الإيجابيّة بين كل مكوّنات الوطن وخصوصًا مكوّنات بيروت، كي تبقى العاصمة متماسكة وصورة إيجابيّة عن كل لبنان"، لافتًا إلى "أنّه عرض مع عودة كل الملفّات الآنيّة والتّحدّيات الّتي يواجهها البلد، وتطرّقنا إلى كل ما يساهم في تحسين وتطوير العمل المحلّي والوطني، من إصلاحات ومن تغيير لمسار الأمور".
وركّز حاصباني على أنّ "هذا الصّرح يبقى هو المرجع الأرثوذكسي البيروتي الأوّل والأخير، وتبقى كلمة سيّد هذا الصّرح كلمة الحق وكلمة العدل، وأي كلام قد يكون مسيئًا أو يقصد به الإساءة إلى العمل الإيجابي الّذي يقوم به هذا الصّرح وهذه الشّخصيّة الّتي نجل جميعًا، مرفوض وكاذب وبعيد عن الحقيقة".
وأكّد أنّ "هذا الصّرح هو دائمًا منارةً للحق وحاضنًا لكل أبنائه، هو مبارك لكل عمل خير وإيجابي وحسن لهذا المجتمع يرعى شؤون الكنيسة والطّائفة والبلد بشكل أبوي وإيجابي، ومن غير المسموح أن يتقدّم أي شخص منه بأي انتقاد أو كلام سلبي".
كما شدّد على "تعاوننا الدّائم والمتابعة الدّائمة لكل ما فيه خير أبناء هذه الطّائفة، لحفظ مواقعهم ومكانتهم وحقّهم وواجبهم بالمشاركة في كل عمل وطني إيجابي مفيد، بعيدًا عن كل من يحاول الإساءة أو التّضليل أو اختلاق الأكاذيب، أو يطلق الكلام الخاطئ والمضلل عن أي شيء أو أي عمل قد يصدر أو يكون له علاقة بهذا الصّرح الكريم وبشخص المطران عودة".
وكان عودة قد استقبل محافظ بيروت مروان عبود، يرافقه رئيس المجلس البلدي ابراهيم زيدان، وناقش معهما أمورًا تخص العاصمة.
كما التقى عضو المجلس البلدي تيدي بطحيش.